يدور هذا البحث حول موقف جين هامتون من نظريات نشأة السلطة فى المجتمع، فقد رفضت نظرية السلطة الإلهية فهي أشبه بالآراء الميتافيزيقية التي لا يمکن التأکد منها، وتبرر للحکام کل انتهاکاتهم المريرة والعنيفة تجاه الرعايا بتلک الشرعية المزعومة، وکذلک انتقدت نظرية التبعية الطبيعية التى تنص على ان بعض الناس متفوقون بشکل طبيعي بما لديهم من قدرة في إدارة وسياسة المجموعة الأدنى منهم طبيعيا، وترى هامتون ان هذه النظرية تتناقض بشکل واضح وصريح مع نظريات العلم الصحيحة؛ فعلماء الأحياء المعاصرين ينفون تمامًا منح الطبيعة لإنسان ما طريقة صحيحة للتصرف والعمل والإدارة دون غيره من الآخرين؛ فالعالم لا يحتوي على أي مبادئ معيارية حول من يجب أن يحکم من. فضلا عن کونها تُکرس لمفهوم العبودية والعنصرية. وکذلک رفضت نظرية الکمال التى تقوم على فکرة: أن الشخص الذي يمتلک السلطة السياسية، هو الذي يکون لديه المعرفة والخبرة الفائقة التي يستطيع بواستطهما تحقيق الخير والسعادة للمجتمع کما هو الحال عند أفلاطون، حيث کونها خالية من العدالة والمساواة الحقيقية وتؤکد فقط على سياسة النخبة. وتنتقد کذلک نظرية العقد الاجتماعى بشقيها سواء الموافقة عن طريق إبعاد الحاکم من العقد کما هو الحال عند هوبز، أو الموافقة عن طريق الوکالة کما هو الحال عند لوک.
This research revolves around Jean Hambiton's position on theories of the Genesis of authoritin society. She rejected the theory of divine authority as it is more like metaphysical opinions that cannot be ascertained, and justifies the rulers to all their bitter and violent violations towards the subjects with that alleged legitimacy, as well as criticized the natural dependency theory that states that Some people are naturally superior in their ability to manage and politics the group who are naturally lower than them, and Hambiton believes that this theory clearly and explicitly contradicts the correct theories of science; Modern biologists completely deny giving nature to a person a correct way of acting, working and managing other than others; The world does not contain any normative principles about who should rule. In addition to being devoted to the concept of slavery and racism, it also rejected the theory of perfection that is based on the idea: that the person who possesses political power is the one who has the knowledge and the superior experience through which they can achieve the good and happiness of society as is the case with Plato, as it is free from justice and equality Real and emphasizes only the policy of the elite. It also criticizes the theory of social contract with its two parts, whether approval by removing the ruler from the contract as is the case with Hobbes, or approval by agency as is the case with Locke
حسان, أشرف محمود أمين. (2020). المنهج النقدى عند "جين هامتون " دراسة فى نشأة السلطة. مجلة وادي النيل للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية والتربويه, 28(28 - الجزء الثانى), 179-222. doi: 10.21608/jwadi.2020.136121
MLA
أشرف محمود أمين حسان. "المنهج النقدى عند "جين هامتون " دراسة فى نشأة السلطة", مجلة وادي النيل للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية والتربويه, 28, 28 - الجزء الثانى, 2020, 179-222. doi: 10.21608/jwadi.2020.136121
HARVARD
حسان, أشرف محمود أمين. (2020). 'المنهج النقدى عند "جين هامتون " دراسة فى نشأة السلطة', مجلة وادي النيل للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية والتربويه, 28(28 - الجزء الثانى), pp. 179-222. doi: 10.21608/jwadi.2020.136121
VANCOUVER
حسان, أشرف محمود أمين. المنهج النقدى عند "جين هامتون " دراسة فى نشأة السلطة. مجلة وادي النيل للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية والتربويه, 2020; 28(28 - الجزء الثانى): 179-222. doi: 10.21608/jwadi.2020.136121