آليات ديونيسيوس للکشف عن ماهية الجوهر الإلهى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الاداب حامعة عين شمس

المستخلص

الملخص باللغة العربية:
تعاطى ديونيسيوس مع مسألة الألوهية بتشعباتها المتنوعة والذي تراوح بين الإقرار بالثالوث ، ثم الواحد ،ثم إنکار کل ماسبق، کفيل بإماطة اللثام عن حقيقة تصور ديونيسيوس للذات الإلهية والذي يمثل صلب فلسفته بأکملها .ولن يتأتي ذلک إلا من خلال محاولة الإجابة عن مايلى:
- ماهى الرکائز التي ارتکز عليها ديونيسيوس للکشف عن ماهية الله ؟
-وهل رکن إلى اللاهوت بنوعيه الايجابي والسلبي ،وبهذا تصنف معالجته کونها معالجة لاهوتية بحتة؟
-أم لجأ لمعاول أخرى -إلى جانب اللاهوت - لتوضيح وترسيخ فکرته عن الذات الإلهية؟
ولقد عولنا على المنهج التحليلي النقدى المقارن.
ومن خلال هذه الدراسة توصلنا إلى ما يلى:
إن ديونيسيوس في تصوره للذات الإلهية اعتمد -إلى جانب اللاهوت- على الانطولوجيا إذ لم يکن ثمة تعارض بين اللاهوت والانطولوجيا بل کانوا من قبل يستخدمون مصطلح اللاهوت للإشارة إلى کل ما يحويه الکون من موجودات وکيفية معرفتها،أي الأنطولوجي .
ولقد عول ديونيسيوس على اللاهوت بأنواعه ايجابى وسلبى وصوفى بمناهجهم المختلفة للولوج إلى الماهية الإلهية ،وإن مثل کل من المنهج الايجابى والمنهج السلبى تمهيدًا لذلک الولوج ،الذى تم من خلال المنهج التجريدى والتأمل والاستسلام ومن ثم الإتحاد بالله.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية