اقتراب النوع الاجتماعي لمنع التطرف العنيف: تطور المنظور الأممي لمکافحة الإرهاب الدولي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس العلوم السياسية (علاقات دولية) جامعة القاهرة- کلية الاقتصاد والعلوم السياسية قسم علوم سياسية- علاقات دولية- دراسات استراتيجية

المستخلص

مثلت أحداث 11 سبتمبر 2001 نقطة فارقة في تطور ظاهرة الإرهاب وتحولها من ظاهرة داخلية إلى ظاهرة عابرة للحدود، ليست فقط في العمل الإرهابي ولکن في اتساع تأثيره على حرکة العلاقات الدولية. ومع هذا التحول بدأت تصيغ الأمم المتحدة استراتيجية عالمية لمکافحة الإرهاب بصفته مهدداً للسلم والأمن الدوليين، لکنها لم تؤتِ ثمارها. وکان من الطبيعي تطوير مقاربات جديدة في التعامل الدولي مع الظاهرة بداية من توسيع المفهوم ذاته ليکون مفهوم التطرف العنيف أکثر تعبيراً عن فعل العنف المبني على تطرف فکري أو أيديولوجي، إلى تقديم رؤى سوسيولوجية في مکافحة ومنع الإرهاب والتعامل مع إشکالياته المختلفة، وعدم الاقتصار على البعد الأمني في مقاربات المکافحة، وکان تطوير دور "النوع الاجتماعي" لمنع التطرف العنيف أحد أهم هذه المقاربات الممتدة، انطلاقا من أنه يرکز على الفوارق الجنسانية في التعامل مع الظاهرة والتفاعل معها سلباً أو إيجاباً. وتؤکد مصر على تجاوبها مع المتطلبات الأممية للتصدي للتحديات الأمنية المختلفة، وتقدم خبرة خاصة في توظيف النوع الاجتماعي في منع التطرف العنيف.
The events of September 11, 2001 represented a turning point in the development of the phenomenon of terrorism and its transformation from an internal phenomenon to a cross-border phenomenon, not only in the terrorist act, but in the breadth of its impact on the movement of international relations. With this transformation, the United Nations began formulating a global strategy to combat terrorism as a threat to international peace and security, but it did not bear fruit. It was natural to develop new approaches in international dealing with the phenomenon, starting with expanding the concept itself, to providing sociological visions in combating and preventing terrorism and dealing with its various problems, and not being limited to the security dimension in the approaches to combating it, developing the role of "Gender" in preventing violence extremism was one of the most important of these extended approaches. Egypt affirms its responsiveness to UN requirements to address various security challenges, and provides special expertise in employing gender in preventing violent extremis.

الكلمات الرئيسية