تحديات التعايش الديني إندونيسيا وسنغافورة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قيم مقارنة الأديان بکلية الدراسات الآسيوية العليا بجامعة الزقازيق

المستخلص

تسعى الدراسة إلى بيان أهمية التعايش الديني في الحفاظ على وحدة المجتمعات في جنوب شرق آسيا. مع توضيح إشکاليات وتحديات تواجه التعايش في إندونيسيا وسنغافورة. اللتان نجحتا في استغلال التعددية العرقية والديني لتحقيق الاستقرار السياسي والتنمية من جهة. والتسامح الديني من جهة أخرى. ويعد هذا البحث امتدادا للدراسة التي قام بها الباحث عن قضية حوار الأديان في دولة ماليزيا، وقد توصل الباحث إلى نتيجة مفادها أن التعددية الدينية والعرقية تمثل عامل قوة، يمکن الاستفادة منه لتحقيق الوحدة الوطنية. وقد کانت هذه النتيجة هي الأساس الذي حدا بالمباحث إلى مناقشة جوانب أخرى من جوانب الفکر الفلسفي والديني. َمنرتلک الجوانب هل يحقق التسامح نوعا من أنواع التعايش السلمي أم أن الوجه المناقض للتسامح وهو التعصب والکراهية اللتان تقوضان التعايش بين المکونات الاجتماعية والثقافية والدينية. وتضمنت الدراسة مقدمة وثلاثة مباحث الأول عن مشکلات الحوار والتعايش في إندونيسيا وتضمن ثلاثة مطالب عن اشکالية تعريف الدين، والثاني عن التطرف الديني والثالث عن العنف ضد الاقليات والمبحث االثاني تحديات التسامح والتعايش في سنغافورة وتضمن ثلاثة مطالب عن التشدد الديني والکراهية على وسائل التواصل الاجتماعي. والقوانين المضادة للحريات الدينية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية