ترنو هذه الدراسة إلى استنباط أساليب العربية الضمنية الدالة على التوکيد، وهو ما أطلق عليه التوکيد الضمني المفهوم من سبک الکلام ونظمه. واعتمدت الدراسة القرآن الکريم مادة لها؛ لأنه يمثل العربية في کل عصورها، کما أنه من المصادر التي لا غنى عنها في المدونات اللغوية المعاصرة، فهو نص تراثي معاصر، فضلًا عما يتمتع به النص القرآني من تفاسير عديدة تمکن الدارس من صحة فهم النصوص الدينية.
واتخذت الدراسة من منهج تحليل الخطاب منهجًا لها، فهو أقرب المناهج لمثل هذه الدراسة، نظرًا لأنه يتغيا الترکيز على قصد المتکلم وفقًا لما تمليه العناصر السياقية بشقيها اللغوي والمقامي. وخلصت الدراسة إلى أن العربية تعبر عن التوکيد الضمني بتراکيب شتى ملحوظة في أساليب العطف والنداء والشرط، ومستنبطة من دلالات المغايرة في مستوياتها کافة.
شحاتة, عمرو أحمد عُطيفي. (2021). من أنماط التَّوکيد الضِّمني في القرآن الکريم- دراسة دلاليَّة. مجلة وادي النيل للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية والتربويه, 32(32), 379-436. doi: 10.21608/jwadi.2021.205937
MLA
عمرو أحمد عُطيفي شحاتة. "من أنماط التَّوکيد الضِّمني في القرآن الکريم- دراسة دلاليَّة". مجلة وادي النيل للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية والتربويه, 32, 32, 2021, 379-436. doi: 10.21608/jwadi.2021.205937
HARVARD
شحاتة, عمرو أحمد عُطيفي. (2021). 'من أنماط التَّوکيد الضِّمني في القرآن الکريم- دراسة دلاليَّة', مجلة وادي النيل للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية والتربويه, 32(32), pp. 379-436. doi: 10.21608/jwadi.2021.205937
VANCOUVER
شحاتة, عمرو أحمد عُطيفي. من أنماط التَّوکيد الضِّمني في القرآن الکريم- دراسة دلاليَّة. مجلة وادي النيل للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية والتربويه, 2021; 32(32): 379-436. doi: 10.21608/jwadi.2021.205937