ثقافة المدينة وانعکاسها على ظاهرة العنف السياسي دراسة ميدانية بمجتمع حضري

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس علم الاجتماع- کلية الآداب- جامعة دمياط

المستخلص

مما لاشک فيه أن القيم منظومة متکاملة ومترابطة (کأحد مکونات الثقافة)، وأى خلل فى جوانبها يؤدى إلى توتر المجتمع وأجهزته بصورة أو بأخرى، فحينما تعتل هذه المنظومة القيمية تتأثر الثقافة السائدة بالمجتمع بهذا الخلل وينعکس کل هذا على المجتمع فحينما تظهر نماذج من العنف لم تکن موجوده من قبل هذا يجعلنا نبحث عن أسباب ظهور هذه النماذج التى لم تکن موجودة من قبل، فهل أصبح العنف إحدى مرکبات الثقافة فى الآونة الحالية، وإلى أى ثقافة تنتسب هذه النماذج من العنف، فهل العنف الاقليمى والمحلى هو انعکاس للعنف الدولى، وهل کان لانفجار الثورات فى ربوع الدول العربية تداعيات لظهور هذه النماذج من العنف، والعنف السياسى ترمومتر صادق يعبر بدقه إلى ما وصلت اليه خطورة هذه الظاهرة على الفرد والمجتمع، ولذلک لمس الباحث نقطة جوهرية أن التغير القيمى له انعکاساته المختلفة فى ظهور هذه النماذج من العنف، قد يرجع بعضها إلى ما حدث من تغير بعد اندلاع الثورات المتتابعة بالدول العربية، وقد يرجع بعضها إلى ظهور جماعات تنسب نفسها للإسلام لتبرير وشرعنه ما تقوم به من عنف ومجازر فى حق الإنسانية، ولا يقبلها دين ولا عقل ولا منطق، ومن هنا سعت الدراسة الراهنة التعرف على هدف أساسى ومحورى ألا وهو التعرف على التغير القيمى وانعکاسة على ظاهرة العنف السياسى، ويتفرع من هذا الهدف مجموعة من الأهداف الفرعية وهى:
1-   التعرف على أسباب ومصادر التغير القيمى بالمجتمع الحضري.
2-   التعرف على أشکال العنف السياسي ومسبباته.
3-   التعرف على تداعيات العنف السياسي فى ظل المتغيرات العالمية الجديدة.
التعرف على آليات مواجهة العنف السياسي بالمجتمع المصري.

الكلمات الرئيسية