المنطق المتجاوز للأتساق وأشکاليته الفلسفية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس المنطق- قسم الفلسفة کلية الاداب- جامعة الفيوم

المستخلص

يتناول هذا البحث واحد من أهم الإتجاهات التي تحظى بإهتمام متزايد في مجال الدراسات المنطقية منذ النصف الثاني من القرن العشرين وهىو المنطق المتجاوز للأنساق، وترجع الحاجة إلى تطوير مثل هذه الأنساق إلى تنامي الثورة المعلوماتية مما فرض التعامل مع معلومات متناقضة، هذا بالإضافة إلى المفارقات المنطقية الکلاسيکية. ويضع هذا البحث مجموعة من التساؤلات الرئيسية:
أولاً: إلى أي مدى يتغلغل مفهوم الإتساق في العقلية الغربية وإلى مدى مثل مکانه مفهوم الإتساق في هذه العقلية على إمکانية تطور المنطق، وبالتالي في المنطق الکلاسيکي والحديث.
ثانياً: ماهى طبيعة وأنواع المنطق المتجاوز للتناقض.
ثالثاً: ماهى التطورات الجوهرية في طبيعة المنطق التي فرضها تطور المنطق في إتجاه الأنساق المتجاوز للإتساق.
رابعاً: ماهى أهم التأثيرات التي فرضها هذا التطور على الفلسفة الغربية عامةً وعلى مکانة المنطق فيها بشکل عام عى فلسفة العلوم بشکل خاص.