الأسرة الحضرية والثقافة الوافدة دراسة ميدانية مقارنة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس علم الاجتماع – کلية الآداب – جامعة دمياط

المستخلص

تسعى الدراسة الراهنة التعرف على ثقافة المدينة والثقافة الوافدة وتأثيرهما على بعضهما البعض، فمن خلال ملاحظة الباحث الاحتکاک الثقافي بين ساکني المدن والثقافات الوافدة، سواء من خلال وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي، أو من خلال الاتصال المباشر مع الأسر الوافدة من دول أخرى، حيث يؤثر کلاهما في بعضهما البعض من خلال الجوانب الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وهذا ما جذب انتباه الباحث لمعرفة أشکال الاحتکاک والتبادل بين الثقافتين من خلال دراسة ميدانية مقارنة، ويشير کاسلز وميلر للعصر الحالي على أنه "عصر الهجرة"، وتندرج هذه الدراسة تحت مسمى " البحوث الوصفية التحليلية "، وقد قام الباحث أولًا باختيار الظاهرة التي تصلح للمقارنة، واختيار عدد المتغيرات الهامة التي يتضمنها النمط موضوع المقارنة، وهى متغيرات ذات دلالة بالنسبة لموضوع المقارنة وهو الأسرة الحضرية وعلاقتها بالثقافات الوافدة، وقد توصلت الدراسة لمجموعة من النتائج أهمها: أن أهم عوامل تدعيم الثقافة الوافدة بالنسبة للأسر المصرية الإنترنت وشبکات التواصل الاجتماعي، ثم الهجرة الوافدة، وأخيرًا وسائل الإعلام، وبالنسبة للأسر الوافدة تأتى في أولى المراتب الهجرة الوافدة، ثم الإنترنت وشبکات التواصل الاجتماعي، وأخيرًا وسائل الإعلام، توصلت نتائج الدراسة الميدانية أن أکثر أشکال الثقافة الوافدة تأثيرًا على المجتمع من وجهة نظر عينة الأسر المصرية الثقافة الدينية، ثم ثقافة العمل، ثم الثقافة المادية، وأخيرًا الثقافة الصحية، وأکثر أشکال الثقافة الوافدة تأثيرا من وجهة نظر الأسر الوافدة ثقافة العمل، ثم الثقافة الدينية، ثم الثقافة المادية، وأخيرًا الثقافة الصحية، أوضحت نتائج الدراسة الميدانية أن أهم الخبرات العملية التي استفادت منها الأسر المصرية من خلال احتکاکها بالأسر الوافدة أن يتناسب العمل مع طموحي وتخصصي، ثم إتقان العمل والسمعة الطيبة، وأخيرًا الاهتمام بالدخل الذي يعود به العمل، في حين أن أهم الخبرات العملية التي استفادت به الأسر الوافدة من الأسر المصرية في إتقان العمل والسمعة الطيبة، ثم الاهتمام بالدخل الذي يعود به العمل، وأخيرًا أن يتناسب العمل مع طموحي وتخصصي.

الكلمات الرئيسية