موقف قاسم أمين من الحضارة الغربية ودلالاته المعاصرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد الفکر العربي الحديث والمعاصر- قسم الفلسفة- کلية الآداب جامعة سوهاج - محافظة سوهاج– مصر.

المستخلص

يحاول هذا البحث تسليط الضوء علي رؤية قاسم أمين للحضارة الغربية,حيث أن معظم الأبحاث قد تمرکزت علي رؤيته لقضايا المرأة بوجه خاص, في هذا البحث نوضح رؤيته للغرب من عدة نواحي:- الناحية الحضارية الذي يحاول من خلالها الوقوف علي مدي التقدم الحضاري الغربي والعربي والمقارنة بينهما، والناحية الدينية والذي يحاول من خلالها الوقوف علي دور الدين في صياغة فلسفة النهضة وموقفه من الصراع الاستشراقي والناحية الاجتماعية والذي يحاول من خلالها معالجه الأمراض الاجتماعية, وخاصة قضية المرأة وموقف الحضارة الغربية والعربية منها والتي يتضح من خلال البحث التحليلي لرؤيته أن موقفه من الأخر لم يکن علي وتيرة واحدة في کل کتاباته, اذا وجد أن الکتابات الأولي حملت قدراً کبيراً من الوضوح في مواقفه, علي عکس الکتابات الأخيرة بداية من عام  1900م إذ تحول فيها ناحية الحضارة الغربية أکثر,إن کان في کل هذا لم يحمل فکره قطيعة معرفية مع الآخر, کذلک من مواطن الطرافة في هذا البحث, هو أن المشکلات الحضارية والدينية والاجتماعية التي ناقشها قاسم أمين في علاقة الأنا والأخر مازالت لها دلالات علي الواقع العربي والإسلامي المعاصر, وکأن قاسم أمين يعيش بيننا الأن.

الكلمات الرئيسية