المحبة عند الخرقاني

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس الفلسفة بکلية الآداب-جامعة المنيا

المستخلص

  لا يزال التصوف- بوصفه جانباً مهماً من جوانب الفلسفة الإسلامية نما وتطور على مر الزمن- بحاجة إلى تضافر جهود الباحثين والمتخصصين تبيناً لحقائقه وأسراره بما انطوى عليه من قضايا؛ ومن ثم جاءت هذه الدراسة للکشف عن معنى المحبة وما ارتبط به من مسائل عند الخرقاني، وقد انتهت الدراسة إلى أهمية المحبة عند الخرقاني کرکيزة أساسية أقام عليها تجربته الصوفية منذ البدء، وهي تقوده بالضرورة إلى توکيد التوحيد. کما تبدت أهمية الفناء عند الخرقاني حين جعله ضرورة لکمال المحبة، وعلامة من علامات المحبين، لکنه رغم ذلک وسيلة وليس غاية في ذاته، وقد توثقت الصلة عنده بين المحبة من جهة والفناء والمعرفة من جهة ثانية في علاقة ثلاثية متداخلة فالعارف بالله هو من احترق بنار شوقه حتي صارکالرماد، فهبت ريح المحبة عليه فسمع وذاق وعرف. وقد انتهجت في هذه الدراسة المنهج التحليلي المقارن.
 

الكلمات الرئيسية