مشروعية (المتبقي) في تطويع القواعد النحوية لشواهد القراءات القرآنية المتواترة "دراسة في ضوء نظرية الأفضلية اللغوية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

محاضر متفرغ– جامعة البلقاء التطبيقية ــ كلية إربد الجامعية ــ قسم اللغة العربية

المستخلص

تعددت الأداءات اللغوية الخارجة على قواعد النحويين العرب، على الرغم من استعمالها في فترة عصر الاحتجاج، لتعذر خضوع اللغة التام لهذه القواعد، وتكون بهذا قد توزعت التراكيب اللغوية على صنفين: الأول: يخضع لقواعد النحويين، والآخر يقع خارج نطاق هذه القواعد وأدرج (جان جاك لوسيركل) على هذا الصنف الثاني من الأداءات تحت عنوان (المتبقي) في كتابه (عنف اللغة).
ومما خرج على قواعد النحويين الكثير من القراءات القرآنية، فوسمها النحويون بالشذوذ، أو اللحن، أو الضعف، إلى غير ذلك. ولإنصاف هذه القراءات لغة، تسعى هذه الدراسة لتوظيف نظرية الأفضلية في القراءات القرآنية، بهدف تشخيص قضايا هذه الأداءات غير القواعدية، وقياس مدى انتهاكها لعناصر الأفضلية، بمعياريها في اللغة العربية، معيار الأفضلية القواعدية، والأفضلية لاستعمالية، ومن ثم موازنتها قواعدياً بالقراءة الأصل، التي تنطبق عليها القاعدة، لببان مدى قربها أو بعدها عن القاعدة، بهدف إعادة النظر في بعض هذه القواعد.
وتوصلت الدراسة أولا إلى صلاحية تطبيق نظرية الأفضلية على القراءات القرآنية، لتوافر شروط نظرية الأفضلية لتطبيقها على لغة ما، وثانياً: مشروعية (المتبقي)، لمسوغات فصلتها الدراسة، بتطويع القاعدة النحوية لشواهد القراءات المختارة، بإحداث تغييرات في بنية القاعدة، لكن من دون إلغاء للقاعدة أو هدمها، وإنما بتوسيعها لتشمل كلا القراءتين.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية