البروفسور عبد الله حمدنا الله وجهوده في إبراز الأدب العربي في تشاد. جامعة الملك فيصل أنموذجاً

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

محاضر اللغات والآداب والإعلام والفنون بكلية العلوم التربوية بجامعة أنجمينا ، ومدير إدارة الشئون الإدارية والموارد البشرية بالجامعة

المستخلص

يعتبر البروفيسور عبد الله حمدنا الله أحد العلماء البارين والنقاد البارعين في ميدان النقد والأدب العربي، وبذل جهوداً كبيرة في هذا المجال في العالم العربي وإفريقيا وخاصة تشاد التي مكث فيها أكثر من ثمانية أعوام، حيث قام ببحث وجمع وتدوين وتحقيق الأدب العربي التشادي الفصيح والشعبي منه، المخطوط والمطبوع والمسجل والشفهي، ووضع لها أسس وقواعد، وقسم الأدب إلى عدة مراحل وشجع الطلاب والباحثون والكتاب والأدباء والشعراء على الاهتمام بالأدب العربي التشادي الذي يعكس صورة المجتمع التشادي وتاريخه وحضارته وثقافته ويمثل آماله وآلامه، ويعتبر الهوية التشادية الذي ينتمي إليها كل تشادي، فكانت توجيهاته السديدة ساهمت في إبراز الأدب العربي التشادي، وكانت بصماته واضحة فيه، هذه الجهود التي قام بها البروفيسور لا بد أن تًذكر وتقدّر، فوضعت عنواناً لهذا البحث ووسمته بـ: "البروفيسور عبد الله حمدنا الله وجهوده في إبراز الأدب العربي في تشاد" ولهذه الأهمية حيث هدف البحث إلى إبراز الجهود التي قام بها البروفيسور في ميدان الأدب والنقد في إفريقيا عامة وتشاد خاصة، من جمع وتدوين وتنقيب وتقسيم مما جعل الأدب يكون مادة علمية تدرّس ضمن مناهج الأدب العربي في المؤسسات الأكاديمية التشادية، وأخيراً خرج البحث بعدة نتائج منها: أن شخصية البروفيسور تعدّ أول من جمع ودوّن ونقب ورتّب الأدب العربي التشادي وكتب عدّة مواضيع في المجلات المحكّمة في هذا المجال، وأخيراً خًتم البحث بأن لا بد للباحثين أن يهتموا بدراسة شخصية البروفيسور عبد الله حمدنا الله والجهود التي قام بها في ميدان الأدب والنقد التشادي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية