القصة العربية التشادية تاريخ وتأصيل

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

دكتوراة الفلسفة في النقد الأدبي - أستاذ الادب والنقد بجامعة آدم بركة - آبشة - تشاد

المستخلص

يتناول هذا البحث القصة العربية في الأدب العربي التشادي، حيث نمر على أهم المحطات التي مرت بها منذ العصور القديمة، حيث ظهرت كلون أدبي شعبي، يملأ بها المجتمع وقت فراغه الليلي، ويروح بها عن نفسه، بعد أن أكمل نهارا زاول فيه نشاطه اليومي، يجلس الصبية الصغار بجوار الكبار، ليرووا لهم حكاوي شيقة، مليئة بالخرافة والأساطير، الخارقة لعاداتهم وتقاليدهم، والمتجاوزة لمداركهم أحيانا، وما يدور فيها من صراع مادي أو نفسي، وما يكتنفها من عقبات. ثم يربط الباحث هذا النوع من الأدب الشعبي الشفهي، بالفني المكتوب، الذي دخل طور الأدب المؤسس على مناهج علمية، وبناء فني يتطور مع الموضوع، ويتسلسل مع الأحداث والأفكار والأشخاص إلى أن يبلغ الذروة، وينتهي إلى نتيجة ذات مغزى ينتصر فيها الخير على الشر، أو الحق على الباطل، أو النافع على الضار.
كما يتعرض البحث لتاريخ القصة الفنية التشادية، والعوامل التي أثرت فيها سلبا حتى تأخرت عن سير الأدب القصصي العربي وغيره. كما يتناول العوامل التي استجدت بعد ذلك وساعدت في تطورها وازدهارها، ويتناول أيضا روادها الأوائل من زمن جوزيف إبراهيم سعيد، ومجموعته (تشاد بين النجوم)، ثم الهادي محمد آدم ومجموعته (شبح مومبتشو)، وآدم يوسف و(كالصريم)، وإدريس آدم جمعة و(شوك الدرب)، أو أولئك الذين لم يجمعوا قصصهم في مطبوعات خاصة، وإنما لهم أعمال نشرت بالصحف، نطرح نماذج من قصصهم ونعلق عليها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

مجلة وادي النيل للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية والتربويه
المجلد 47، العدد 47
الجزء الثانى (اللغة العربية والدراسات الإسلامية)
يوليو 2025
الصفحة 333-364

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات