تأثير الأدوار الفرنسية والأوروبية في دول الساحل الإفريقي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

رئيس قسم القانون والعلوم السياسية ومحاضر بجامعة أنجمينا والجامعات التشادية

المستخلص

هذا المقال بعنوان: تأثير الأدوار الفرنسية والأوروبية في القارة الإفريقية، ويعتبر هذا العنوان أحد أهم الأهداف الرئيسية التي من خلالها يسعى كل باحث إلى معرفة الحقائق التي كانت من قبل الفرنسيين والاوروبيين بالقارة الإفريقية وكان من الطبيعي أن يدافع الإفريقي عن حقوقه الطبيعية.
حقه في التمتع بحريته الكاملة دون تدخل أجنبي، وحقه في أن يتمتع بحياته الخاصة كما ارادها هو، وحقه في أن يستغل خيرات بلاده لذلك قامت دولة فرنسا وما زالت وريثة وتؤدي دورا رائدا في ربط افريقيا بأوروبا وكذلك الدول التي حافظت على روابط تاريخية وثيقة مع مجموع الدول المحيطة بالصحراء تقريبا، واغلبها بقي دول فرانكفونية في التوجهات الدبلوماسية والثقافية ومنها دول شمال إفريقيا وغربها، لقد سعت دولة فرنسا ايضا الى توثيق روابطها مع دول أنجلوفونية وخاصة الدول (جانا ونيجيريا) وذلك منذ أحد بعيد حيث كانت قبل ذلك قد دعمت بعض الاقاليم في إفريقيا في حروبها الأهلية وكذلك من النواحي الجيوسياسية أولت فرنسا علاقاتها مع الكثير من الدول لأهمية كبيرة في إطار ما عرف بسياسة التعاون الفرنسي الإفريقي، وذلك اعتمدت العلاقات الفرنسية الإفريقية على ميزتها التاريخية وهي الضغوط الحدودية الموروثة وحافظت فرنسا على حضورها لانطلاق اعتمادها السياسي بشكل عام في أثناء الحرب الباردة في إزاء هذه العلاقات بالاستمرار هذه الحقيقة تفرض نفسها عند كل شيء لقد أولت فرنسا بعض الدول أهمية خاصة بالنظر الى الحضور الفرنسي القديم فيها والذي يمتد إلى القرن السابع عشر.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية