دور المعلم في بناء مؤسسة تعليمية متطورة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

نعلم أن تطوير أي مؤسسة تعليمية منصب على الطالب، وهذا اتجاه تربوي منذ فترة طويلة نسبياً، لاعتبار الطالب محور العملية التعليمية، إلا أن التجارب أثبتت أن المعلم هو الرکيزة الأساسية في أي نظام تعليمي،  وبدونه قد لا يستطيع أي نظام تعليمي تحقيق أهدافه. ومع دخول الدول عصر تطبيقات الذکاء الاصطناعي من أوسع أبوابه، فقد ازدادت الحاجة إلى المعلم المدرب الذکي الواعي لدوره المواکب للتطور،  ليلبي الحاجات المتغيرة للطالب والمجتمع معاً. ومن هنا ظهرت الحاجة إلى استراتيجيات جديدة تضمن استمرار مجاراة المعلم للعصر الذي يعيش فيه، وأهمها استراتيجية” التعلم مدى الحياة للمعلم”، والتي تجعل من المعلم مهنيا منتجا للمعرفة ومطوراً لها باستمرار لممارساته المهنية، مما يغير بشکل جذري الرؤى التقليدية في التعليم والنظام المدرسي،  ويقدم عملية الوعي بأن التعليم والتدريب هي عملية مستمرةوأيضا "التعلم المنظم ذاتيا"، فهو عمليات التوجيه الذاتية والاعتقادات الذاتية التي تعمل على تحويل قدرات الطالب العقلية کالاستعداد اللغوي إلى مهارة أداء أکاديمية کالکتابة، وهو شکل من أنواع النشاط المتکرر الذي يقوم به الطلاب لاکتساب مهارة أکاديمية، مثل وضع الأهداف، استعراض واختيار الاستراتيجيات والمراقبة الذاتية الفعالة، على عکس أنواع النشاطات التي تحدث لأسباب غير شعورية.

الكلمات الرئيسية