التخلص بين الشعر الفارسى والعربى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس اللغة الفارسية وأدابها کلية الآداب - جامعة المنصورة

المستخلص

يعد التخلص الشعرى أحد سمات الشعر الفارسى الأصلية، وهذا الموضوع ظل حتى نهاية عصر الحکم النيابى مثار جدل شعراء اللغة الفارسية، وعن طريق الشعر الفارسى راج بين شعوب الأمم الإسلامية الأخرى، وانتشر التخلص على هذا المنوال بين الإيرانيين، ولم يجد شهرة بين شعراء العرب، وعرف لديهم باللقب الشعرى، وأثر من هذا الطريق على الميراث الشعرى لشعراء العرب، واعتمد بحثناعلى المنهج الوصفى التحليلى عن طريق عقد مقارنة بين أسماء شعراء اللغة الفارسية والعربية تحت عنوان التخلص والألقاب الشعرية فى الشعر العربى والفارسى، والسؤال الأصلى الذى يطرحه هذا البحث: إلى أى مدى تتشابه وتتفاوت الأسماء الشعرية للشعراء الفرس والعرب من حيث نوع الاسم، ومکانه، وأهميته، والنتيجة التى توصلنا إليها من خلال البحث هى: لقد أثر التخلص فى الشعر العربى بسبب انتشاره المذهل فى الشعر الفارسى، وإلى جانب العوامل المؤثرة فى اختيار أسماء شعرية أعم من التخلص واللقب، والاسم المستعار، أحيانًا أثرت عوامل خارجية مثل: الحوادث، والممدوحين، وولاة النعم، وأوضاع المجتمع الإقليمية، وأحيانًا عقائد الشعراء الباطنية.