بنية الثنائيات المتضادة في ديوان "حديث عابر عن جرح قديم" لممدوح المتولي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بجامعة الملک فيصل

المستخلص

إن بنية الخطاب في الديوان قائمة على فکرة الثنائيات المتّضادة، وهي تحتوي على فکرة المفارقة وذلک في کل المستويات المطروحة في الدراسة، ولذا نجد الديوان قائم على فکرة الصراع والتوتر، وهذا يجعل النص في حالة من الحرکة والتوتر اللذان يحرکان ذهن المتلقي بدورهما ويحدثان حالة من التحفيز والإثارة للمتلقي الکثير من نشاطات الحياة تعتمد على الثنائيات المتضادة، والتفاعل بين هذه الثنائيات يولد دينا مکية تثير أطراف هذه النشاطات في الحياة.
وکذلک الکثير من الفکر الإنساني وفکر الشعراء يعتمد على فکرة الثنائيات الضدية وبذلک يبلور الصراع القائم في الفکر الإنساني أو في فکر الشاعر قيد الدراسة حيث:
-         تتمکن الثنائيات المتضادة ويتأرجح في الديوان بين يأس وأمل، سقوط ورفعة ومن حيث الاتجاهات الأدبية فهو يسير بين الرومانسية والواقعية.
-         الثنائيات الضدية من أهم تقنيات الشاعر المعاصر عامة وشاعرنا خاصة. نسق الثنائية الضدية من أدوات وإجراءات البنيوية التي تعد بنية مغلقة.
-         إن الثنائية الضدية تعد علاقة ثابتة بين عناصر لغوية متغيرة.
تجلت الثنائية الضدية في المستوى الدلالي والقولي والمعجمي ومستوى التصوير الفني، کما وضحت الثنائيات الضدية في النموذج الثنائي کنسق من أنساق البنية المغلقة في شعر الشاعر.