الفقر في منظور الدعوة الإسلامية وأثره علي العالم الإسلامي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد- قسم الدعوة والثقافة الإسلامية- کلية الدراسات الإسلامية– جامعة کسلا- السودان.

المستخلص

تهدف هذه الدراسة لبيان موقف الدعوة الإسلامية من الفقر والفقراء، کما تسهم في إيجاد حلول لمشکلات الشباب عن طريق البحث، ومساعدة الجهات التي تسعى لخدمة الشباب وحل قضاياهم، کما تهدف الدراسة إلى تبين مفهوم الهجرة في الدعوة الإسلامية، ومخاطرها في الوقت الراهن على شبابنا، وتعرضت الدراسة إلى الآثار السالبة (النفسية- العقدية– السياسية– الاجتماعية) للشباب الناتجة عن الفقر، وسبل تحسين مستواهم، وقد سلک الباحث المنهج الوصفي التحليلي في هذهـ الورقة ملتزما فيه بتوثيق النصوص، والاعتماد على المصادر الأصلية، وعزو الآيات القرآنية الکريمة، وبيان سورها، والرجوع إلي کتب التفسير إذا احتاجت إلي تعليق، وقد توصل الباحث أن الفقر معضلة من المعضلات التي أتعبت المجتمعات قديماً وحديثاً، فهو من أخطر القضايا وأکثرها تعقيداً، والطريق إلى مکافحته هي مسألة جماعية بين الحکومات، ومؤسساتها في إصلاح سياساتها الاقتصادية والإدارية، ومؤسسات المجتمع المدني- قال صلّ الله عليه وسلم: (کلکم راع وکلکم مسئول عن رعيته)، کما هي مسؤولية المجتمع في مراجعة ربه ودينه قال تعالى: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَکَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَکِنْ کَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا کَانُوا يَکْسِبُونَ) سورة الأعراف (الآية/96).

الكلمات الرئيسية