الفضائيات الأجنبية الناطقة بالعربية بين الدبلوماسية العامة والدعاية قناة "الحرة" نموذجاً

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مرشح دکتوراه إعلام الجامعة اللبنانية

المستخلص

أسهم التطور التکنولوجي في الأقمار الصناعية وعمليات البث التلفزيوني، بإحداث تحولات في المشهد الإعلامي على المستويين العربي والعالمي، ودخلت الکثير من الدول عصر البث الدولي فقامت بإطلاق فضائياتهاالعابرة للحدود، وکان منها الدول الغربية التي قامت باطلاق فضائيات ناطقة بالعربية، وروجت لهذه الفضائيات کنشاط من أنشطة الدبلوماسية العامة فيما اعتبر الکثير هذه القنوات الفضائية أبواقاً دعائية.
وقد جاءت هذه الدراسة لتبحث في الجدل المحتدم بين الکثير من الباحثين حول توازن وموضوعية هذه الفضائيات ولتجيب على السؤال الرئيس الذي مثَّل إشکالية هذه الدراسة وهو: "هل تعتبر جهود الفضائيات الأجنبية الناطقة بالعربية نشاطات من أنشطة الدبلوماسية العامة، أم ذراعاً من أذرع الدعاية؟" وللإجابة على هذا السؤال قام الباحث باستعراض ظروف نشأة کل من البث الدولي -الذي تعتبر الفضائيات أحد قنواته- وکذلک الدعاية والدبلوماسية العامة، وسماتهما، وأهدافهما، وتوصل إلى المعايير التي تشکل أوجه التشابه والاختلاف بين المفهومين وتم إخضاع قناة "الحرة" لها للتوصل إلى النتائج.