دور شبكات التواصل الاجتماعي في تعزيز العمل القنصلي والدبلوماسي العراقي أثناء الأزمات

استهدفت الدراسة فهم طبيعة العلاقة بين مواقع الشبكات الاجتماعية والعمل الدبلوماسي والقنصلي، وتحليل كيفية استخدام هذه الشبكات في تحقيق أهداف العمل الدبلوماسي والقنصلي، مع تحليل ظروف وبيئة العمل ورؤية العاملين في الشبكات الاجتماعية والعمل الدبلوماسي في وزارة الخارجية العراقية وسفاراتها وقنصلياتها في مختلف بلدان العالم. إلى جانب استكشاف الموضوعات والقضايا التي تناولتها شبكات التواصل الاجتماعي في وزارة الخارجية العراقية وسفارات العراق في بلدان مجتمع البحث المختلفة، وتحليل الفنون الصحفية المستخدمة في نشرها، إلى جانب تحليل دور وأثر الشبكات الاجتماعية في تنشيط العمل في وزارة الخارجية العراقية وسفاراتها وقنصلياتها في بلدان مجتمع البحث المختلفة. مع دراسة نوعيات رد الفعل ورجع الصدى الذي تلقته الشبكات الاجتماعية في مواقع وزارة الخارجية العراقية وسفارات العراق في بلدان مجتمع البحث المختلفة، وتحليل كيفية التفاعل معه.
وتحدد مجتمع الدراسة التحليلية في منشورات "صفحة وزارة الخارجية العراقية" عبر منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك. بينما انقسم مجتمع الدراسة الميدانية إلى:

فئة القائم بالاتصال: يشمل هذا القسم من البحث المسؤولين والموظفين الذين يعملون على إدارة العلاقات الإعلامية والتواصل العام لوزارة الخارجية العراقية. ويتضمن ذلك أيضًا مسؤولي الشبكات الاجتماعية في الوزارة. والعاملين على إدارة الشبكات الاجتماعية في السفارات والقنصليات العراقية في مصر ولبنان والسويد. إلى جانب الدبلوماسيين العراقيين العاملين في الخارج في مختلف المناصب والتخصصات.
فئة الجمهور: يشمل ذلك الأفراد والمؤسسات والجماهير التي تتفاعل مع المحتوى الذي يتم نشره عبر شبكات التواصل الاجتماعي لوزارة الخارجية العراقية وسفاراتها وقنصلياتها في المناطق المعنية، والتي تشكل جزءًا أساسيًا من الجمهور المستهدف لرسائل ومحتوى الدبلوماسية العراقية.